إنَّ قيادتنا الثورية ممثلةً بالسيد القائد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- حريصة دائماً أن نرتقيَ في كُـلّ المجالات وفق هدى الله ويربط الجانب العملي بالجانب الإيمَـاني.

لا يكاد الحديث ينتهي عن وصف العمليات المتكرّرة التي أقدم على فعلها العدوان السعوديّ الأمريكي لنهب الثروة السمكية من المياه الإقليمية اليمنية وَالاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق مئات الصيادين من أبناء محافظة الحديدة.

شُرِع الزواج ليكون السبيل الوحيد لبقاء النوع الإنساني على الوجه الذي يليق بما اختص الله تعالى به الإنسان من تكريم وتفضيل، فإذا كان الزواج ضرورة ملحة للإنسان في كُـلّ عصر، فَـإنَّه اليوم أكثر ضرورة وأشد إلحاحًا لما يتعرض له الإنسان من حرب ناعمة تحرض على الابتذال والخلاعة دون مراعاة لشيء من الحياء والاحتشام الذي يميز الإنسان في ممارساته لغرائزه عن الحيوانات

العناية بأن تكون العلاقة مع المجتمع علاقة قوية؛ لأنك مسؤول عن هذا المجتمع، مسؤوليتك تتصل بهم، ونجاحك في أداء مسؤولياتك مرتبطٌ بمدى هذه العلاقة، وهذا التعاون ما بينك وبين المجتمع، فلابدَّ أن تكون العلاقة مع المجتمع علاقة وثيقة، علاقة قوية، علاقة تعاون، علاقة شراكة، وهذا له أهمية كبيرة في النجاح، وبهذه الطريقة بالتحديد يمكن إنجاز الأشياء الكبيرة.

العمل ضرورة يقتضيها إثبات وجود وحماية وجود، وهو حركة تدفعها أفكار و تقودها أفكار، اليوم جبروت الحاجة يلح النداء هيّا إلى العمل، وفي ذات الوقت يستحثنا السيد قائد الثورة حيّا على العمل .. حيّا على العمل، عن فلسفة وافرة أفرد لها أطروحات ومحاضرات سابقة متجددة تجذرنا في الأرض وتبوأنا خندق التنمية «الزراعة»، وزراعة القمح تحظى بالأولوية فما نحن فاعلون على الصعيدين المجتمعي و الشعبي أيضا ؟